ارتفاع أسعار المعادن النادرة عالميًا مدفوعًا بالتوترات التجارية وقيود التصدير الصينية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)09.20.2025
أفصحت مؤشرات رابطة الأعمال البافارية عن صعود ملحوظ في أسعار الفلزات الأرضية النادرة خلال شهر مايو المنصرم، ويعزى هذا الارتفاع إلى تزايد القيود التصديرية التي فرضتها الصين، بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وقد تفاقمت هذه الضغوط بفعل المخاوف المتعلقة باستقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وكشفت الإحصائيات أن المعدل العام لأسعار المعادن الأرضية النادرة، مُقومة بالدولار الأمريكي، قد قفز بنسبة 8% في شهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه. يعكس هذا النمو تصاعد الطلب وتناقص المعروض من هذه المواد الاستراتيجية.
ووفقًا للبيانات الصادرة، تصدر معدن "تربيوم" قائمة المعادن الأكثر ارتفاعًا في الأسعار، مسجلًا نموًا بنسبة 18.9%، وجاء بعده معدن "جادولينيوم" بنسبة 16.9%، ثم معدن "ساماريوم" بنسبة 5.6%. وفي المقابل، شهد معدن "سيريوم" انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.6%، مما يشير إلى تباين في ديناميكيات العرض والطلب بين هذه المعادن.
ومع ذلك، تُظهر البيانات أن الأسعار الحالية لا تزال أدنى من المستويات القياسية التي بلغتها في بداية عام 2022، إبان تفاقم أزمة سلاسل الإمداد الناجمة عن جائحة كورونا. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الفترة شهدت اضطرابات غير مسبوقة في حركة التجارة العالمية.
وفي سياق متصل، أكد المدير العام لرابطة الأعمال البافارية، بيرترام بروسارد، في تصريح له، أن الخلاف التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة والصين يتحمل المسؤولية الرئيسية عن هذا الارتفاع الملحوظ في الأسعار. وأضاف أن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في أسواق المعادن النادرة وتأثيرات سلبية على الصناعات التي تعتمد عليها.
وكشفت الإحصائيات أن المعدل العام لأسعار المعادن الأرضية النادرة، مُقومة بالدولار الأمريكي، قد قفز بنسبة 8% في شهر مايو مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه. يعكس هذا النمو تصاعد الطلب وتناقص المعروض من هذه المواد الاستراتيجية.
ووفقًا للبيانات الصادرة، تصدر معدن "تربيوم" قائمة المعادن الأكثر ارتفاعًا في الأسعار، مسجلًا نموًا بنسبة 18.9%، وجاء بعده معدن "جادولينيوم" بنسبة 16.9%، ثم معدن "ساماريوم" بنسبة 5.6%. وفي المقابل، شهد معدن "سيريوم" انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.6%، مما يشير إلى تباين في ديناميكيات العرض والطلب بين هذه المعادن.
ومع ذلك، تُظهر البيانات أن الأسعار الحالية لا تزال أدنى من المستويات القياسية التي بلغتها في بداية عام 2022، إبان تفاقم أزمة سلاسل الإمداد الناجمة عن جائحة كورونا. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الفترة شهدت اضطرابات غير مسبوقة في حركة التجارة العالمية.
وفي سياق متصل، أكد المدير العام لرابطة الأعمال البافارية، بيرترام بروسارد، في تصريح له، أن الخلاف التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة والصين يتحمل المسؤولية الرئيسية عن هذا الارتفاع الملحوظ في الأسعار. وأضاف أن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في أسواق المعادن النادرة وتأثيرات سلبية على الصناعات التي تعتمد عليها.